الشفاء في علل القراءات
الشفاء في علل القراءات
أبو الفضل أحمد البخاري
تناولَ هذا الكتابُ توجيهَ القراءاتِ العشْرِ أُصولاً وفَرْشاً واِختيارَ أبي حاتمٍ السِّجِسْتانِيِّ، حيثُ يعدُّ منْ أوسعِ الكتبِ في هذا العلمِ، فبدأَ بترجمةِ المؤلِّفِ، ثمَّ بيَّنَ قيمةَ الكتابِ العِلميةَ ومصادرَ المؤلِّفِ الكثيرةَ، كما تميَّزَ بالجمعِ بينَ التَّوجيهِ اللَّفظيِّ والمعنويِّ للكلمةِ، معَ الرَّبطِ والتأليفِ بينَ معاني القِراءاتِ والجمعِ بينَ النَّظائرِ وذِكرِ عِلَلِ اختلافِها واتِّفاقِها، ثمَّ ذكرَ النُّسخَ الخطِّيةَ للكتابِ حيثُ حوى كثيراً منَ النُّقولاتِ النَّفيسةِ عنْ كتبِ المَشارقةِ، وأخذَ بعضَها منْ كتبٍ مفقودةٍ، وتوسَّعَ في النَّقلِ عن أئمَّةِ القراءةِ والعربيةِ، حيثُ إنَّه تلقّى القراءاتِ وعِللَها على مُقرئِ المَشـرقِ الإمامِ تاجِ الدِّينِ الكِرْمانيِّ، كما أرفقَ النصَّ المحقَّقَ للكتابِ وختمَه بفهارِسَ علميةٍ تُفيدُ كلَّ طالبٍ أو باحثٍ في هذا العلم.